-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

استثمار ثنائي يضخ 30 مليون جنيه استرليني في مشروع أطول كابل بحري في العالم لنقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا


حصل مشروع الكابل البحري لنقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا الذي تُشرف على إنجازه شركة "Xlinks"، على دفعة مهمة، بعدما قررت شركة "Octopus Energy" البريطانية وشركة "Taqa" الإماراتية، ضخ 30 مليون جنيه استرليني في هذا المشروع من أجل تسريع وتيرة إنجازه.

وحسب بلاغ نشرته شركة "إكسلينكس" البريطانية صاحبة فكرة إنجاز هذا المشروع الواعد الذي يُتوقع أن يُعتبرا أطول كابل بحري لنقل الكهرباء في العالم، فإن الشركة البريطانية "طاقة" قررت استثمار 25 مليون جنيه استرليني، في حين أن شركة "أكتوبوس" البريطانية خصصت 5 ملايين جنيه استرليني.
   
وأشار البلاغ أن إنجاز هذا المشروع سيوفر خلال عملية الانشاء 10 آلاف فرصة عمل في المغرب، وقد أعرب مسؤولو شركة "إكسلينكس" عن أهمية هذه الاستثمارات المالية التي ستعمل على الدفع بقوة نحو إخراج هذا المشروع إلى الوجود في السنوات القليلة المقبلة.
وكانت حكومة المملكة المتحدة البريطانية قد أعلنت في الأسابيع الأخيرة عن شروعها في دراسة مشروع نقل الكهرباء من المغرب إلى المملكة المتحدة، المتعلق بمشروع شركة "Xlinks" لمعرفة كيف سيساهم هذا المشروع في الأمن الطاقي لبريطانيا.
وذكرت شركة "إكسلينكس" في بلاغ لها بأن مخطط الحكومة يهدف إلى تحديد كيفية تنويع إنتاج الطاقة من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لتوفير الطاقة والمستهلكين والمناخ والأمن الاقتصادي للبلاد، مرحبة بعزم الحكومة البريطانية على العمل معها لتنفيذ مشروع الربط مع المغرب.
وتأتي هذه الخطوة من حكومة المملكة المتحدة بعد شهور قليلة من إعلان شركة "Xlinks" المكلفة بإنجاز المشروع العملاق لنقل الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا عبر أطول أنبوب "كابل" بحري في العالم، عن توقيعها لعقد مع شركة "WSP" العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات التقنية والهندسية للمشاريع الكبرى، من أجل الحصول على الخدمات التقنية لهذا المشروع الضخم.
وحسب مصادر متخصصة، فإن العقد الموقع بين الشركتين، سيتم بموجبه قيام "WSP" بتقديم استشارات تقنية بشأن اقتناء شركة "إكسلينكس" 4 محطات لتحويل الطاقة الكهربائية ذات التيار العالي بقيمة مالية تصل إلى مليار جنيه استرليني.
وتُعتبر هذه الخطوة الجديدة من "إكسلينكس" خطوة هامة ومتقدمة في مجال إنجاز المشروع بين المغرب وبريطانيا، خاصة بعد انضمام مجموعة "Octopus Energy" المتخصصة في الطاقة إلى المستثمرين في هذا المشروع.
وكانت "إكسلينكس" قد أعلنت العام الماضي في هذا السياق أن المجموعة المذكورة وقعت اتفاقية مالية واستراتيجية معها، من أجل المساهمة في إنشاء هذا المشروع الذي يُتوقع أن يعرف الشطر الأول منه النور في سنة 2027، أي بعد 4 سنوات من الآن.
وكان هذا المشروع قد دخل في مرحلة الإنجاز، حيث شرعت شركة "XLCC" المتخصصة في انتاج الكابلات البحرية لنقل الكهرباء، وانشاء وحدة صناعية باسكوتلندا متخصصة في انتاج الكابلات التي سيتم استعمالها في هذا المشروع المغربي البريطاني الذي تُشرف عليه إكسلينكس.
ووفق مصادر متخصصة، فإن إنتاج هذا المصنع سيكون موجها بالكامل في البداية لإنتاج الكابلات المطلوبة للربط الكهربائي من المغرب إلى بريطانيا للمرحلة الأولى بين 2025 و2027، مشيرة إلى أن الشركة المتخصصة ستحتاج إلى 90 ألف طن متري من الفولاذ لتلبية احتياجات المشروع الهام بين البلدين.
وقالت الشركة، إن الخط الكهربائي الذي سينطلق من المغرب وصولا إلى بريطانيا، سيعبر المياه الدولية، إضافة إلى المياه التابعة لإسبانيا والبرتغال وفرنسا، مشيرة إلى أنها تجري مباحثات مع تلك الدول للحصول على تراخيص تعبيد الكابل في مياهها في عمق بحري يصل إلى 700 متر.
وأضافت الشركة أن هذا الخط الكهربائي، سيكون مكونا من أربعة أنابيب ناقلة للكهرباء، وأن الأنبوب الأول من المتوقع أن يكون قد تم الانتهاء من إنجازه في سنة 2027، في حين أن الأنبوب الثاني سيكون مُكتملا في سنة 2029

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا