-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

هل يعرض المغرب “يد الوساطة” بين الفرقاء السودانيين؟


هل يعرض المغرب “يد الوساطة” بين الفرقاء السودانيين

تتسارع الأحداث الميدانية في السودان، وسط تراشق في البيانات وتصعيد في اللهجة وتبادل للاتهامات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت يراقب فيه المغرب الوضع بحذر وترقب.

تتسارع الأحداث الميدانية في السودان، وسط “تراشق” في البيانات وتصعيد في اللهجة وإعلان للهدنة، بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في وقت يراقب فيه المغرب الوضع بـ”حذر وترقب”


ولحدود الساعة برز اسم “مصر وجنوب السودان”، و”المنظمة الافريقية”، إلى تقديم خدمة “الوساطة” بين الفرقاء السودانيين، لتجنيب البلاد ويلات الحرب والتدخل الخارجي.


 


وباعتبار المغرب أحد “أهم” الفاعلين السياسيين بالمنطقة، بدأ التساؤل يحوم حول “إمكانية أن تقدم المملكة هي الأخرى دور ” الوساطة” بين السودانيين”، باعتبارها بلدا “موثوقا” يضع الحسابات والمصالح جانبا في كل أزمة بالعالم.


 


وقد نجح المغرب في لعب دور “مركزي” في حلحلة الوضع بليبيا، وتمهيد الطريق أمام الفرقاء السياسيين الليبيين من أجل حل الأزمة، وذلك عبر إعلان اتفاق الصخيرات، الذي يعتبر “اللبنة الأساس” لمستقبل هذا البلد المغاربي.


 


محمد الغالي، أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، يقول إن ” الرباط مؤهلة لعب دور الوساطة في السودان، وذلك لكونها عضوا بالاتحاد الإفريقي خاصة بمجلس السلم والأن، فضلا على أنها عضو مركزي بالجامعة العربية”.


 


وأضاف الغالي في حديثه لـ ” الأيام 24″، أن ” الرباط لعبت دورا محوريا في الملف الليبي، وذلك بدعم من الأمم المتحدة ومجموعة من الدول الكبرى، وهو ما يؤكد أن للمملكة المغربية ما يكفي من الخصائص والمؤهلات لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين”.


 


وأورد أستاذ علم السياسة والقانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن ” مواقف المملكة المغربية في جميع الأزمات الدولية، تكون عنوانا للتهدئة وليس التصعيد، وهو عكس ما تقوم به الأطراف الأخرى التي تهدف أساسا للزيادة من منسوب التوتر والتصعيد”.


 


واستطرد الغالي قائلا : ” الأزمة السودانية معقدة نتيجة العديد من المتغيرات الدولية، وأي وساطة لا يمكن أن تنجح إلا إذا توفرت فيها شروط النزاهة والحياد”.


 


مؤكدا بذلك ان ” المملكة المغربية تربطها علاقات جيدة مع دولة السودان، وكان موقفها من التطورات الحالية هو الدعوة لجميع الفرقاء السودانيين إلى التهدئة والحوار”.


 


خالصا بذلك إلى أن ” المغرب دائما يدعم الطرق الديموقراطية في الحكم، وطالما كانت التطورات في السودان تتثير غضب العديد من الدول، لكن الرباط تعلم أن هذا الوضع داخلي مرتبط بعديد من المتغيرات، وهو ما يحتاج إلى التريث قبل عرض الوساطة”.


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا