تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من الدول الإسلامية مع مقطع فيديو، ظهرت من خلاله قطة وهي تعتلي جسد إمام جزائري أثناء صلاة التراويح، قبل أن تستقر فوق كتفه، حيث اختلفت ردود أفعال المتابعين بين من اعتبر أن ما حصل مجرد حادث عادي، وبين من اعتبره معجزة إلهية، وبين من ذهب حد التشكيك في صدقية هذه الواقعة.
وارتباطا بما جرى ذكره، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، استغرب من خلاله كيف تم تضخيم وتهويل هذا الموضوع، مشيرا إلى أن أحداثا مشابهة تقع بشكل طبيعي في حياتنا اليومية، دون أن يثار حولها كل هذا اللغط.
وفي مقابل ذلك، شدد المحلل السياسي المغربي على أن الحادث مفبرك، بإيعاز من كابرانات الجزائر، حيث قدم في هذا الإطار مجموعة من الأدلة والحجج التي يراها العقل منطقية، قبل أن يرد بطريقة ساخرة على تكريم الإمام "أبو هريرة" الجزائري من قبل مسؤول بوزارة الشؤون الدينية بالجارة الشرقية، تقديرا لجهوده التمثيلية في تجسيد واقعة "مفبركة" بالحجة والأدلة الدامغة