ثَمَنِ النَّعَمِ مَيَّارَةِ الْكَاتَبِ الْعَامِ لِلِاتِّحَادِ الْعَامِّ للشغالين بِالْمَغْرِبِ الْمُسْتَوَى الْمُتَمَيِّزً الَّذِي وَصِلَتِهِ الْعَلَاقَاتِ الْمَغْرِبِيَّةِ الْأَسْبَانِيَةِ, مُعْتَبَرًا أَنْ الدَّوْلَتَيْنِ الْجَارَتَيْنِ تَشْكِلَانِ نَمُوذَجًا لَلتَّعَايُشِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ, الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُؤَطِّرُ الْعَلَاقَاتِ الدَّوْلِيَّةِ حَسَبِ تَعَبِيرِهِ.
وَأَضَافَ النَّعَمِ مَيَّارَةِ، خِلَالَ لَقَاءُ دَاخِلَيْ نَظَمْتهَ مُنَظَّمَةُ الْمَرْأَةِ الْأَسْتَقْلَالِيَّةِ، الْجُمُعَةُ الْمَاضِيَةِ أَنْ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الرِّبَاطِ ومدريد تَشقُّ طَريقَها نَحْوَ المُسْتَقْبَلَ بِكُلِّ ثَبَاتِ, بِنَاءً عَلَى خَارِطَةِ الطَّرِيقِ الَّتِي تُوِّجَتِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ بِالتَّوْقِيعِ عَلَى عِدَّةِ اتِّفَاقِيَاتِ تَعَاوَنُ تَهَمَ مَجَالَاتِ عِدَّةِ بِمَنَاسِبَةٌ انْعِقَادِ الإِجْتِمَاعِ رَفِيعِ الْمُسْتَوَى بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ.
وَشَدَّدَ النَّعَمِ مَيَّارَةُ فِي تَدْخُلُهُ، عَلَى أَنَّ “الْمَغْرِبِ يَعْتَبِرُ أَسْبَانِيًا شَرِيكًا حَقِيقِيًّا وموثوقاً وتحذو الْبَلَدَانِ رَغْبَةً حَقِيقِيَّةِ لِلِاشْتِغَالِ بِرُوحِ أَيُجَابِيَّةِ وَطُمُوحَةِ، تَعْكِسُ الْمُسْتَوَى الْمُتَمَيِّزً الَّذِي وَصِلَتِهِ الْعَلَاقَاتِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ”، مَشِيدًا بِــ”الْعَمَلُ الْكَبِيرُ الَّذِي تَوَجَّ هَذَا الْتَقَارِبِ وَالتَّعَاوُنِ غَيْرِ الْمَسْبُوقِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ، بِفَضْلِ السِّيَاسَةِ الْحَكِيمَةَ لِجَلَالَةِ الْمَلَكِ مُحَمَّدُ السَّادِسُ".
فِي هَذَا السِّيَاقِ, اكَدُ الْكَاتِبُ الْعَامِ لِلِاتِّحَادِ الْعَامِّ للشغالين بِالْمَغْرِبِ فِي ذَاتِ اللِّقَاءِ الدَّاخِلِي ” عَلَى ضَرُورَةِ انْفِتَاحِ الْمُجْتَمَعَ الْمَدِنيَ الْمَغْرِبِيُّ عَلَى نَظِيرِهِ الْأَسْبَانِيَّ خِدْمَةِ لِلْمُصَالِحٍ الْمُشْتَرِكَ