-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

منافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية يسعى لـ"علاقات أقوى" بين المغرب وإسرائيل

 
يسير المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستُجرى نهاية سنة 2024، رون دي سانتيس، على درب الرئيس السابق ومنافسه الحالي دونالد ترامب، بخصوص العلاقة مع إسرائيل، ليس فقط من خلال إعلان أن عاصمتها هي القدس، ولكن أيضا لإحياء الاتفاقيات الدبلوماسية التي جمعتها بالمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين، والتي تعيش حالة فتور حاليا.

وحل دي سانتيس، الذي يشغل حاليا منصب حاكم ولاية فلوريدا، بمتحف "التسامح" بمدينة القدس أمس الخميس، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس إسرائيل، معلنا دعم الاتفاقيات الدبلوماسية بين الدولة العبرية والدول العربية، مبرزا رغبته في إنشاء "تحالف أقوى" مع المغرب والإمارات والبحرين، وضمن دول أخرى للاتفاقيات، وفق ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست".

   

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات مع هذه الدول وبين حكومة بنيامين نتنياهو حالة فتول وصدام نتيجة توجهاتها المتطرفة، حيث دافع دي سانتيس عن إحيائها مجددا وتقويتها، بل إلى توسيعها أيضا عبر ضم دول أخرى خصوصا في منطقة الخليج، لذلك انتقد سعي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن "لعزل المملكة العربية السعودية بسبب انتهاكاتها المزعومة لحقوق الإنسان".

ورفض دي سانتيس خلال هذا التجمع أن يؤكد بشكل رسمي ترشحه للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في وجه الرئيس السابق دونالد ترامب، قائلا إنه "لم يتحدد شيء بعد"، لكنه في المقابل سار على نهجه في دعم ما تسميه تل أبيب "اتفاقيات أبراهام" بالإضافة إلى إعلان القدس الموحدة "عاصمة لإسرائيل"، بالإضافة إلى توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعبر دي سانتيس عن تبنيه للرواية الإسرائيلية بشأن الصراع مع الفلسطينيين الذين لم يأتِ على ذكرهم إلا مرة واحدة في سياق ربطها بوصف "الإرهاب"، في حين وصف القدس بـ"العاصمة الأبدية للشعب اليهودي"، بل إنه ذهب أبعد م ذلك حين قال إنه كان وراء دفع إدارة ترامب لنقل السفارة الأمريكية إليها سنة 2017 بعدما كان مقرها في تل أبيب.

ودعم الحاكم الجمهوري أيضا سياسيات إسرائيل الإقليمية، خصوصا في علاقتها مع إيران، موردا أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية دعم حق الإسرائيليين في "الدفاع عن أنفسهم، بما يشمل التعاون العسكري والاستخباراتي القوي"، وأورد "ربما لا يوجد خصم يحمل العداء لإسرائيل والولايات المتحدة مثل النظام الإسلامي الإيراني".

وكان نجم دي سانتيس قد صعد في نونبر الماضي حين حقق فوزا كاسحا في الانتخابات النصفية الأمريكية حين أعيد انتخابه بفارق يزيد عن مليون ونصف مليون صوت أمام منافسه الديمقراطي، الأمر الذي جعل من المحامي ذي الـ45 عاما المنافس المحتمل الأول لترامب في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وهو الأمر الذي حذر منه هذا الأخير باعتباره "سيُلحق الضرر بالجمهوريين".

ولا تعيش العلاقات بين الرباط وأبو ظبي والمنامة وبين تل أبيب أفضل أحوالها، إذ بعد أن نجحت إدارة ترامب في التوسط بينها لبناء علاقات دبلوماسية علنية، تراجع زخمها كثيرا مع وصول حكومة نتنياهو، الذي تضم أحزابا دينية من اليمين المتطرف، إلى الحكم مع نهاية سنة 2022، وهي التي تدعم اقتحام المسجد الأقصى وتصدر عن وزرائها باستمرار تصريحات تُنكر الحقوق الفلسطينية



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا