-->
إقرأ TV قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم إقرأ TV  قناة دينية متميزة تنشر كل ما يفيد المسلم

بعد أن أعطتها الحكومة الضوء الأخضر رغم أزمة السوق الوطنية.. عمليات التصدير تبلغ ذروتها بميناء طنجة المتوسطي


 أياما قليلة بعد إعلان حكومة عزيز أخنوش فتح المجال مجددا أمام عمليات التصدير للمنتجات الفلاحية، رغم استمرار الخصاص في السوق الوطنية والارتفاع المتزايد للأسعار، شهد ميناء طنجة المتوسط اكتظاظا غير مسبوق بعد أن وصلت عمليات نقل البضائع إلى الخارج ذروتها، لدرجة أن الشاحنات بقيت متوقفة في طابور طويل على الطريق الوطنية.

وعادت عمليات التصدير إلى مستوياتها المرتفعة، مباشرة بعد إعلان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الخميس الماضي، عودة نشاط تصدير المنتجات الفلاحية، الأمر الذي كشف عنه في ندوة صحفية تلت اجتماع المجلس الحكومي الذي ترأسه عزيز أخنوش رئيس الحكومة.

   

وعلمت الصحيفة من مصادر مسؤولة أن حالة الاكتظاظ التي عرفها ميناء طنجة المتوسطي ترجع إلى تشديد مساطر مراقبة الشاحنات الموجهة للتصدير، التي أدت إلى بطء السير على مستوى منصة الصادرات، مما نتج عنه طابور من الشاحنات التي تنتظر دورها على مستوى الطريق الوطنية، ووفق المصادر ذاتها فإن الأمر يتعلق بـ"وضع استثنائي".

وقالت تلك المصادر إن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا واضحا في أعداد الشاحنات التي وصلت إلى منصة التصدير بالميناء، وأن الأمر يتعلق بـ"ذروة تصدير المنتجات الفلاحية"، حيث فضل العديد من المصدرين إتمام الأمر نهاية الأسبوع الماضي تحسبا لعطلة عيد الشغل اليوم الاثنين، ما دفع السلطات المينائية إلى اتخاذ عدة إجراءات.

وبسبب حركة التصدير المتزايدة، عمدت السلطات إلى التنسيق مع كل المتدخلين في عملية التصدير، بما يشمل إدارة الجمارك والأمن الوطني والسلطة المحلية والدرك الملكي، لتعزيز الموارد البشرية واللوجستية على مستوى منصة الصادرات، إلى جانب تعيين الموارد البشرية اللازمة لتسهيل ولوج الشاحنات إلى منصة الصادرات تحت إشراف السلطة المحلية والدرك والشرطة، وتعزيز عدد الرحلات البحرية المتوجهة نحو أوروبا بتوافق مع الشركات البحرية.

ويوم الخميس الماضي أورد بايتاس أن أخنوش، في اجتماعه مع الوزراء المعنيين، ركز على كيفية تدخل الحكومة لتحقيق "التوازن" بين متطلبات السوق الوطنية وعمليات التصدير، "موردا "هذا موضوع يجب أن نحقق فيه التوازن، بحيث نعطي الأولوية للسوق الوطنية ونقدم المنتجات الفلاحية بأسعار معقولة للمواطنين، لكن في الوقت نفسه الطفرة التي عرفها المجال الفلاحي، والعمل الذي قام به الفلاحون في السنوات الماضية، أمور يجب أن تلقى تشجيعا أكثر للمضي في مجال الإنتاج بشكل كبير"، على حد تعبيره.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا