جَرَى أَوَّلُ أَمْسِ اَلْأَحَدَ اِفْتِتَاحُ خَطِّ طَيَرَانٍ مُبَاشِرٍ بَيْنَ مَدِينَةِ رِينْ اَلْفَرَنْسِيَّةِ وَمَدِينَةُ مَرَاكِش حَيْثُ سَتَسْتَمِرُّ اَلرِّحْلَاتِ ، اَلَّتِي تَسْتَغْرِقُ حَوَالَيْ ثَلَاثِ سَاعَاتٍ ، كُلُّ يَوْمِ خَمِيسْ وَاحِدٍ . وَفِي هَذَا اَلسِّيَاقِ أَعْرَبَتْ اَلْقُنْصُلَ اَلْعَامَّ لِلْمَمْلَكَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ بِمَدِينَةِ رِينْ اَلْفَرَنْسِيَّةِ ، مَرْيَمْ طَالَبَ ، خِلَالَ تَصْرِيحَاتٍ لِصَحِيفَةِ " ouest france " اَلْفَرَنْسِيَّةَ عَنْ سَعَادَتِهَا بِهَذَا اَلْحَدَثِ . كَمَا أَكَّدَتْ أَنَّ هَذِهِ اَلْخُطْوَةِ تَأْتِي فِي اَلْوَقْتِ اَلْمُنَاسِبِ بِالنَّظَرِ إِلَى اَلْأَحْدَاثِ اَلْأَخِيرَةِ اَلَّتِي وَقَعَتْ فِي اَلْمَغْرِبِ ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلزِّلْزَالِ اَلْمُدَمِّرِ اَلَّذِي ضَرَبَ اَلْبِلَادَ فِي اَلثَّامِنِ مِنْ شَتْنَبَرْ اَلْمَاضِي . وَأَضَافَتْ اَلْمُتَحَدِّثَةُ أَنَّ هَذَا اَلْخَطِّ اَلْجَوِّيِّ سَيَسْمَحُ لِلْمُوَاطِنِينَ اَلْمَغَارِبَةِ اَلْمُقِيمِينَ فِي اَلْمَدِينَةِ ، وَمُعْظَمَهُمْ مِنْ مِنْطَقَةِ وَرَزَازَاتْ ، بِالسَّفَرِ إِلَى اَلْمَغْرِبِ بِسُهُولَةِ أَكْبَرَ لِزِيَارَةِ عَائِلَاتِهِمْ وَأَصْدِقَائِهِمْ . وَتَابَعَتْ أَنَّ " اَلْخَطَّ سَيَسْمَحُ أَيْضًا لِسُكَّان اَلْمَدِينَةِ بِاكْتِشَافِ مَرَاكِش ، وَهِيَ وُجْهَةٌ سِيَاحِيَّةٌ رَائِعَةٌ ذَاتُ مَنَاظِرَ طَبِيعِيَّةٍ فَرِيدَةٍ " . وَحَسَبَ نَفْسِ اَلْمَصْدَرِ فَقَدْ أَكَّدَ مُدِيرُ مَطَارِ رِينْ ، " شِيفِينْ رِيمْ " ، عَلَى أَهَمِّيَّةِ هَذَا اَلْخَطِّ ، قَائِلاً إِنَّهُ " أَوَّلُ خَطِّ طَيَرَانٍ مُبَاشِرٍ بَيْنَ رِينْ وَمَرَاكِش وَقَدْ عَمِلَ اَلْمَطَارُ لِعِدَّةِ سَنَوَاتٍ لِإِنْشَاءِ هَذَا اَلْخَطِّ ، اَلَّذِي يُلَبِّي اَلْحَاجَةَ اَلْمُتَزَايِدَةَ لِلسَّفَرِ مِنْ قَبْلُ اَلْجَالِيَةِ اَلْمَغْرِبِيَّةِ " .