رشيد الوالي يدعو إلى صنع أفلام سينمائية عن المسيرة الخضراء
كَشَفَ اَلْفَنَّانُ رَشِيدْ اَلْوَالِي ، عَنْ سَبَبِ اِشْتِغَالِهِ فِي فِيلْمٍ “ اَلْمَسِيرَةِ اَلْخَضْرَاءِ ” ، لِمُخْرِجِهِ يُوسُفْ بَرِيطَلْ سَنَةَ 2016 ، دَاعِيًا إِلَى صُنْعِ أَفْلَامٍ أُخْرَى اِحْتِفَالاً بِهَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ . وَشَارَكَ رَشِيدْ اَلْوَالِي ، مَعَ مُتَابِعِيهِ عَبْرَ حِسَابِهِ اَلرَّسْمِيِّ عَلَى مَوْقِعِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ “ اَنِسْتِغْرَامْ ” ، صُورَةٌ تَوَثَّقَ مَشْهَدُ مِنْ اَلْفِيلْمِ ، وَأَرْفَقَهَا بِتَدْوِينِهِ مُطَوَّلَةً جَاءَ فِيهَا : “ وَاحِدَةً مِنْ أَسْبَابِ اِشْتِغَالِي فِي فِيلْمِ اَلْمَسِيرَةِ اَلْخَضْرَاءِ . هُوَ أَنَّهُ ذَاتُ يَوْمٍ أَخْبَرَتْنِي مُعَلِّمَةُ أَنَّهَا وَهِيَ تَقَدُّمٌ لِلتَّلَامِيذِ دَرْسًا عَنْ اَلْمَسِيرَةِ ، ذَكَرَتْ لَهُمْ أَنَّهَا شَارَكَ فِيهَا أَزْيَدُ مِنْ 350 أَلْفِ مُتَطَوِّعٍ وَمُتَطَوِّعَةٍ ” . وَتَابَعَ اَلْوَالِي ” : عِنْدَهَا ضَحِكُ بَعْضِهِمْ … وَعِنْدَمَا سَأَلْتُهُمْ عَنْ سَبَبِ اَلضَّحِكِ ، عَلِمَتْ أَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا كَوَّنَ أَنَّ اَلنَّاسَ تَطَوَّعُوا مِنْ أَجْلِ اَلذَّهَابِ ، لَكِنْ هَلْ اَلْعَيْبُ فِيهِمْ أُمُّ فِينَا ؟ ، لِأَنَّنَا لَمْ نَتَمَكَّنْ مِنْ إِنْتَاجٍ وَإِخْرَاجٍ وَلَوْ فِيلْم وَاحِدٍ عَنْ هَذَا اَلْحَدَثِ اَلْعَظِيمِ ، وَكُلَّنَا يَتَذَكَّرُ اَلْأَثَرُ اَلَّذِي تَرَكَهُ فِي اَلنُّفُوسِ فِيلْمَ عُمَرْ اَلْمُخْتَارْ لِلْعَقَّادِ ” . وَأَضَافَ : “ مِنْ أَجْلِ هَذَا كُنْتُ سَعِيدًا بِالْمُشَارَكَةِ فِي اَلْفِيلْمِ ، وَقُمْتُ بِدَوْرِ قَائِدٍ يَقُومُ بِالِاهْتِمَامِ بِسَلَامَةِ اَلْمُتَطَوِّعِينَ ، طَبْعًا كَانَتْ هُنَاكَ اِنْتِقَادَاتٌ لِلْعَمَلِ وَقَدْ نَقْبَلهَا ، وَلَكِنْ اَلسُّؤَالَ هُوَ هَلْ قَامَ أَحَدُهُمْ بِكِتَابَةِ فِيلْمٍ آخَرَ . ، لِأَنَّنَا اَلْيَوْمَ يَبْقَى فِيلْمَ اَلْمَسِيرَةِ هُوَ اَلْفِيلْمُ اَلْوَحِيدُ اَلَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْمُنَاسَبَةِ … يَجِبُ أَنْ يُكَوِّنَ اَلنَّقْذْ دَافِعًا لِصُنْعِ اَلْأَفْضَلِ وَلَيْسَ اَلْعَكْسُ ” , وَأَعْرَبَ اَلْوَالِي عَنْ اِفْتِخَارِهِ بِهَذَا اَلْفِيلْمِ قَائِلاً : “ فِي اِنْتِظَارِ أَنْ يَكْتُبَ أَحَدُنَا سِينَارْيُو لِفِكْرَةٍ رَائِعَةٍ أَفْضَلَ . يَبْقَى هَذَا اَلْفِيلْمِ وَسِيلَةً لِلنِّقَاشِ وَالتَّذْكِيرِ بِأَهَمِّيَّةِ اَلْعَمَلِ اَلْوَطَنِيِّ وَشَحْنِ اَلْهِمَمِ مِنْ أَجْلِ اَلدِّفَاعِ عَنْ قَضَايَا اَلْمُجْتَمَعِ وَالْوَطَنِ ، وَمِنْ أَجْلِ هَذَا اِفْتَخَرَ بِعَمَلِي وَدَوْرِيٍّ فِي هَذَا اَلْعَمَلِ