الطباخة الشخصية السابقة للملك محمد السادس: كان يتناول طعامي فورا وأطعمت الامير مولاي الحسن بيدي
رَوَتْ اَلطَّبَّاخَةُ وَمُقَدِّمَةُ بَرَامِجِ اَلتِّلِفِزْيُونِ اَلْفَرَنْسِيَّةِ بَأبِيتْ دِي رُوزِييرْ ، تَفَاصِيل عَمَلِهَا طَبَّاخَةَ شَخْصِيَّةٍ لِلْمَلِكِ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ . دِي رُوزِييرْ قَدَّمَتْ بَرَامِجَ تِلِفِزْيُونِيَّةً عَلَى قَنَوَاتٍ فَرَنْسِيَّةٍ عِدَّةٍ ، كَمَا أَنَّهَا دَخَلَتْ عَالِمَ اَلسِّيَاسَةِ وَانْتَخَبَتْ مُسْتَشَارَةٌ جَهْوِيَّةٌ ، وَعَمِلَتْ كَذَلِكَ طَبَّاخَةً رَئِيسِيَّةً فِي قَصْرِ اَلْإِلِيزِيهْ . وَحَكَتْ بَأبِيتْ دِي رُوزِييرْ ، بَعْضًا مِنْ تَفَاصِيلِ عَمَلِهَا فِي اَلْقَصْرِ اَلْمَلَكِيِّ طَبَّاخَةَ شَخْصِيَّةٍ لِلْمَلِكِ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ ، وَذَلِكَ فِي بَرْنَامَجِ بُودْكَاسْتْ يُبَثّ عَلَى اَنَسْتَاغْرَامْ . وَذَكَرَتْ أَنَّهَا اُخْتِيرَتْ مِنْ قَبْلُ اَلْقَصْرِ اَلْمَلَكِيِّ بِالْمَغْرِبِ لِتَكَوُّنِ طَبَّاخَةِ شَخْصِيَّةٍ لِلْمَلِكِ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ مَا بَيْنَ 2001 و 2004 . وَقَالَتْ أَنَّهَا تَلَقَّتْ فِي يَوْمِ أَحَدٍ ، مُكَالَمَةٌ هَاتِفِيَّةٌ مِنْ اَلسِّكِرْتَارْيَةِ اَلْخَاصَّةِ لِلْمَلِكِ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ ، مُضِيفَةً أَنَّهَا أَقْفَلَتْ اَلْخَطَّ مُبَاشَرَةِ وَاعْتَقَدَتْ أَنَّ اَلْأَمْرَ مُجَرَّدُ مَزْحَةٍ لِيَتِمَّ إِعَادَةَ اَلِاتِّصَالِ بِهَا مِنْ جَدِيدٍ ، قَبْلُ أَنْ تَتَوَصَّلَ بِرِسَالَةِ فَاكْسْ وَحِينِهَا تَأَكَّدَتْ فِعْلاً أَنَّ مُخَاطَبَتَهَا فِي اَلْجَانِبِ اَلْآخَرِ هِيَ تَابِعَةٌ لِلسِّكِرْتَارْيَةِ اَلْخَاصَّةِ بِالْمَلِكِ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ . وَذَكَرَتْ أَنَّهَا لَمْ تَعْرِفْ لِحُدُودِ اَلْآن كَيْفَ تَمَّ اِخْتِيَارُهَا لِتَكَوُّنِ طَبَّاخَةِ اَلْمَلِكِ ، مُضِيفَةً أَنَّ اَلْمَلِكْ مُحَمَّدْ اَلسَّادِسْ طَلَبَ مِنْهَا شَخْصِيًّا اَلْقُدُومَ إِلَى اَلْمَغْرِبِ لِتُشْرِفَ عَلَى أَكْلِهِ اَلْخَاصِّ . اَلطَّاهِيَةَ اَلْفَرَنْسِيَّةِ ، بَأبِيتْ دِي رُوزِييرْ ، قَالَتْ أَنَّهَا لَمْ تَقْتَصِرْ عَلَى إِعْدَادِ وَجَبَاتِ اَلْمُلْكِ ، بَلْ أَيْضًا كَانَتْ تُطْعِمُ وَلِيَّ اَلْعَهْدِ اَلْأَمِيرِ مَوْلَايْ اَلْحَسَنْ ، حِينَمَا كَانَ رَضِيعًا . وَقَالَتْ فِي هَذَا اَلصَّدَدِ : ” كُنْتَ أَحْمِلُهُ بَيَّنَ ذِرَاعَيَّ ، وَأَطْعَمَهُ ” . اَلطَّبَّاخَةُ اَلْمَذْكُورَةُ ، كَشَفَتْ أَنَّ اَلْمَلِكَ يَتَوَفَّرُ فِعْلاً عَلَى “ ذَوَّاقٍ ” إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْتَعْمِلُهُ حِينَمَا تُعَدُّ لَهُ اَلطَّعَامُ ، وَيَقُومَ بِتَنَاوُلِهِ مُبَاشَرَةِ دُونَ اَلْمُرُورِ عَبْر مُتَذَوِّقَةٍ اَلشَّخْصِيِّ .
https://youtu.be/Jnyn5KEWVSU?si=oP4iBs8JzvyZMNzR