وَقَالَت وَزَارَة الدِّفَاع الْجَزَائِرِيَّة فِي بَيَانِ : “رست الْيَوْم الْأَحَد بميناء الجَزَائِر ، سُفُنٌ حَرْبِيَّةٌ مِن أُسْطُول الْبَحْر الْأَسْوَد التَّابِع للبحرية الروسية ، متكونة مِنْ السَّفِينَةِ الهيدروغرافية (KILDIN) ، وَالسَّفِينَة نَاقِلُه البِتْرول (Vice-amiral PAROMOV)” .
وأضافت الْوَزَارَة : “يهدف هَذَا التَّوَقُّفُ الَّذِي يَدُومُ إلَى غَايَةِ 19 يُولِيُو (تموز الجاري) ، إلَى تَعْزِيز عَلاَقات التَّعَاوُن الْعَسْكَرِيّ الثُّنَائِيّ ، بَيْن قواتنا الْبَحْرِيَّة والقوات الْبَحْرِيَّة الروسية ، وَتَبَادُل الخِبْرَات بِالْإِضَافَةِ إلَى تَدْعِيم التَّنْسِيق الْمُشْتَرَكِ بَيْنَ الجيشين” .
وَفِي نَوَنْبِر الْمَاضِي ، نَفَذَت سُفُنٌ حَرْبِيَّةٌ روسية وجزائرية مناورات بِحُرِّيَّةٍ فِي مِيَاهِ البَحْرِ الأبْيَضِ الْمُتَوَسِّطِ ، شَمَلَت تَمارِين تكتيكية وَاعْتِرَاض مُخْتَلِفَةٌ .
والجزائر مِنْ أَهَمِّ حُلَفَاء رُوسْيَا الْعَسْكَرِيِّين فِي الْقَارّة الإِفْرِيقِيَّة ، كَمَا أَنَّهَا مِنْ بَيْنِ أَكْبَر زبائن السِّلَاح الروسي فِي الْمِنْطَقَةِ .