رَضِيعًا لَا يَتَجَاوَزُ عُمْرَة 3 أَسَابِيع تُوُفِّي سَاعَاتِ بَعْدِ خُضُوعِه لِعَمَلِيَّة خِتَان عَلَى يَدِ "معلم" أَوْ مَا يُطلق عَلَيْه الْحَجَّام بضواحي القصيبة إقْلِيم بَنِي مَلال .
وَوَفَّق الْمَصْدَر ذَاتِه ، فَرِجَالٌ الدَّرْك الْمَلَكِيّ دَخَلُوا عَلَى خَطِّ الْقَضِيَّة ، وأوقفوا الْحَجَّام لِلِاسْتِمَاع إلَيْهِ فِي مُحَاضِرٌ رَسْمِيَّةٌ ، بتعليمات مِنْ النِّيَابَةِ الْعَامَّة الْمُخْتَصَّة ، وَتَمّ وَضَعَهُ تَحْتَ تَدَابِير الْحِرَاسَة النَّظَرِيَّة ، فِي انْتِظَارِ تَقْدِيمُه لِلْعَدَالَة لِتَقُول كلمتها فِي هَذَا الْمِلَف .
هَذَا ، وَمَن المُنتظر أَنْ تَخْضَعَ جُثَّة الطِّفْلِ الرَّضِيعِ للتشريح الطِبْي ، وَذَلِك لِكَشْف السَّبَبُ الْحَقِيقِيُّ وَرَاء الْوَفَاة الَّتِي صَدَمَت وَالِدَيْ الرَّضِيع وَعَائِلَتِه ، كما أن هُنَاك أَنْبَاء تَرُوج حَوْل إِمْكانِيَّةٌ تَقْدِيم تَنَازَل فِي هَذِهِ الْقَضِيَّةِ الَّتِي هزت الْيَوْم الرَّأْيِ العَامِّ القصيبي .