دين السلام
عَمَّمَت وَزَارَة الْأَوْقَاف وَالشُّؤُون الْإِسْلَامِيَّة مُذَكَّرَةٌ عَلَى خُطَبَاء الْمَسَاجِد ، تَحُثّ مِنْ خِلَالِهَا عَلَى ضَرُورَةِ التحسيس بمخاطر حَرَائِق الغابات ، فِي ظِلِّ حَالَة الِاسْتِنْفَار الَّتِي تعيشها مَنَاطِق الشِّمَال أَثَر اِنْدِلاع حَرَائِق مَهُولَة فِي الْغِطَاءِ الغابوي .وَحَسَب وَثِيقَة اطَّلَعَ عَلَيْهَا الْمَوْقِع ، فَإِن المندوبيات الإقْلِيمِيَّة للوزارة ، راسلت خُطَبَاء الْجُمُعَة تُطْلَب مِنْهُم تَخْصِيص خُطْبَة الْيَوْم الْجُمُعَة لحرائق الغابات .
و تَوَرَّد نَفْس الْوَثِيقَة ، أَنَّ تَخْصِيصَ خُطْبَة الْيَوْم الْجُمُعَة لِمَوْضُوع حَرَائِق الغابات ، يَأْتِي فِي إِطَارِ دَعْم المجهودات الَّتِي يَقُومُ بِهَا قُطَّاع الْمِيَاه وَالغَابَات فِي مَجَالِ الْوِقَايَةِ مِنْ حَرَائِق الغابات ، ومساهمة فِي التَّوْعِيَة و التحسيس بمخاطر انْتِشَار الحرائِق و أَضْرَارُهَا عَلَى البِيئَةِ وَالْمُجْتَمَع .