وَوَفَّق مَا نشرته صَحِيفَةٌ “ليكونوميست” ، فَإِنَّ الزِّيَادَةَ المرتقبة ستطبق عَلَيْهَا ضَرِيبَة الْقِيمَة الْمُضَافَة وَكَذَلِك ضَرِيبَة التَّضَامُن عَلَى الإسْمَنْت وَاَلَّتِي تَبْلُغ 150 دِرْهَمًا للطن الْوَاحِد .
وتتجه أَكْبَر شَرِكَة مصنعة للإسمنت ، إِلَى تَطْبِيق ضَرِيبَة الْقِيمَة الْمُضَافَة وَكَذَلِك ضَرِيبَة التَّضَامُن عَلَى الإسْمَنْت ، حَيْث يَنْتَظِرُ أَنْ يَصِلَ الْمَبْلَغ النهائي إلَى 180 درهمًا ، الَّتِي يَتَحَمَّلُهَا الزبناء .
هَذَا الِارْتِفَاع الْمَلْحُوظَ فِي أَسْعَارِ مَوَادُّ الْبِنَاءِ ، يُعَزَّى حَسَب المهنيين ، إلَى ارْتِفَاعِ تَكَالِيف الشحن مِنْ الْخَارِجِ ، بِنِسْبَة بَلَغَت 600 فِي الْمِائَةِ مِنْ الصِّين ، و200 فِي الْمِائَةِ مِنْ أُورُبّا .
وَتَخْشَى النِّقَابَات الْمَحَلِّيَّة أَنْ يَسِيرَ مصنعو الإسْمَنْت عَلَى خَطَّى “لافارج” وَمُضَاعَفَة الْأَثْمَانِ الَّتِي ستزيد لَا مَحَالَةَ مِنْ عُمْق أَزْمَةٌ ارْتِفَاعُ الْأَسْعَارِ وتساهم فِي رُكُود قُطَّاع الْبِنَاء بِالْمَغْرِب .
وَيُعْرَف قُطَّاع الْبِنَاء ، عَلَى غِرَارٌ بَاقِي القطاعات ، زِيَادَةً فِي أَسْعَارِ الْمَوَادِّ ، وَهُوَ مَا يُرْهَق الْفَاعِلِين فِي الْقُطَّاع والمواطنين الزبناء ، ويتسبب فِي زِيَادَةِ أَسْعَار الْعَقَار .
وَكَانَت الفيدرالية الوَطَنِيَّة للمنعشين العقاريين ، التَّابِعَة لِلِاتِّحَاد الْعَامّ لمقاولات الْمَغْرِب ، قَد أَعْلَنْت عزمها تَقْدِيم حُزْمَةٌ مُطَالَبٌ إلَى الحُكُومَةِ لِمُوَاجَهَة ارْتِفَاع أَسْعَار جَمِيع مَوَادُّ الْبِنَاءِ .