بوطازوت ، نُشِرَت قَبْل لَحَظَات ، تدوينة عَبَّر حِسَابُهَا عَلَى "انستغرام" جَاءَ فِيهَا : "شكرا لِكُلٍّ مِنْ دعمني ، وَشُكْرًا كَثِيرًا لِكُلٍّ مِنْ آذَانِي . . فَقَد انتصرتم فِي الدُّنْيَا وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ تنتصر الْخُصُوم واللقاء قريب" .
وتابعت "الشعيبية" حَدِيثِهَا قَائِلُه : "لا تَفْرَحُوا كَثِيرًا وَأَكْثَرُوا مِن مكالماتكم وَأَنَا سأكثر مِن حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الوكيل" ، قَبْلَ أَنْ تَخَتُّم تدوينتها بِالْقَوْل : "هنا تَتَوَقَّف مسيرتي وَأَعْلَن اعتزالي ، شُكْرًا جُمْهُورِيٌّ الحبيب" .
هَذَا وَقَدْ حاولنا فِي مَوْقِع "أخبارنا" رَبَط الِاتِّصَال بـ"بوطازوت" مِنْ أَجْلِ مَعْرِفَة خلفيات هَذَا الْقَرَار الفُجَائِيّ ، لَكِنْ تَعَذَّرَ عَلَيْنَا ذَلِكَ رَغِم محاولاتنا الْمُتَكَرِّرَة ، فِي وَقْتِ لَمْ تُسْتَبْعَد مَصَادِر مَقْرَبَة من"الشعيبية" أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْخُطْوَة بِسَبَب مَشَاكِلَ عَائِلِيَّةٍ ، تَطَوَّرَت بِشَكْل سَلَبِي خِلَال الْأَيَّام الْقَلِيلَة الْمَاضِيَة .