وَتُنَظِّم الْمَجْمُوعَة وَقْفِه احتجاجية الْيَوْم الِاثْنَيْن ، وَقْفِه احتجاجية إمَام مُقِرٌّ البَرْلَمان بالعاصمة الرِّبَاط ، بالتزامن مَع وُصُول الْمَسْؤُول الْإِسْرَائِيلِيّ إلَى الْبِلَادِ ، لأَوَّلِ مَرَّةٍ مُنْذ إعْلَان تَطْبِيعِ العَلاَقَاتِ نِهَايَةٌ الْعَامّ 2020 .
الْمَجْمُوعَة قَالَتْ فِي بَلاغٌ لَهَا ، أَنَّ الزِّيارَةَ الرَّسْمِيَّة لِرَئيس أَرْكَانُ الجَيْشِ الإسْرَائِيلِيّ إلَى الْمَغْرِبِ ، تُعْتَبَر “خطوة أُخْرَى ، تَكْتَسِي خُطُورِه بَالِغَة و جَرِيمَة تطبيعية جَدّ شنيعة” ، مُشِيرَةٍ إلَى أَنَّهَا تَدَيَّن بِكُلّ “عبارات الشّجْب وَالِاسْتِنْكَار هَذِه الجَرِيمَة التطبيعية الكبرى” ، بِحَسَب تَعْبِيرَهَا ، دَاعِيَةٌ إلَى الْمُشَارَكَة المكثفة فِي الْوَقْفَة الاحتجاجية السَّالِفَةِ الذِّكْرِ .
وَفِي ذَاتِ السِّيَاق ، كَان دافِيد غوفرين ، رَئِيس مَكْتَب الِاتِّصَال الْإِسْرَائِيلِيّ بِالْمَغْرِب ، قَدْ نُشِرَ عَلَى صَفْحَتَه بموقع “تويتر” ، “نترقب الأسْبوعِ الْمُقْبِلِ وُصُول رَئِيس أَرْكَانُ الجَيْشِ الإسرائيلي”أفيف كوخافي”مصحوبا بفريق عَمَلِه ، فِي أَوَّلِ زِيَارَة رَسْمِيَّةٌ لَه للمغرب” .
هَذَا وَارْتَفَعَت وَتِيرَة تَبَادُل الزِّيَارَة بَيْنَ الْجَانِبَيْنِ مُنْذ إعْلَان تَطْبِيع عَلاَقَتَهُمَا ، كَمَا أَنَّهُ يَرْتَقِب أَنْ تَحْمِلَ زِيَارَة الْمَسْؤُول الْإِسْرَائِيلِيّ ، جَدِيدًا بِخُصُوص تَوْقِيع اتفاقيات تَعَاوَن عَسْكَرِيٌّ وَأَمِّنِّي أُخْرَى تنضاف إلَى سابقاتها مِن اتفاقيات .