وَأَضَاف الْوَزِير ، خِلَال النّدْوَة الصحفية الَّتِي عَقَدَهَا عَقِب اجْتِمَاع الْمَجْلِس الحكومي الْيَوْم الْخَمِيس ، أَنَّ الْحُكُومَةَ تَبْذُل قُصَارَى جَهَدَهَا للتفاعل و التجاوب مَع مُطَالَبٌ تَخْفِيضُ الأَسْعَارِ .
و أَوْضَح بايتاس فِي الْمُقَابِلِ أَن بِلَادِنَا لَهَا ثَابِت أَسَاسِيٌّ يَنْضَافَ إلَى الثَّوَابِت الثَّلَاث ، إلَّا وَهُوَ الْخِيَارُ الديمقراطي .
النَّاطِق بِاسْم الْحُكُومَة ، قَالَ إنْ الْمَغْرِبَ أَجْرَى انْتِخَابَات نزيهة وشفافة بِشَهَادَة جَمِيع الْمُنَظَّماتُ الدَّوْلِيَّةُ ، مُشِيرًا إلَى أَنَّهُ بِنَاءً عَلَى مخرجات صَنَادِيق الاقْتِرَاع تَمَّت صِيَاغَة بَرْنَامَج حُكُومِيٌّ صَادِقٌ عَلَيْهِ البَرْلَمان ، و عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ حَظِيت الْحُكُومَة بالتنصيب البرلماني و فِي أُفُقِ ذَلِك تَشْتَغِل عَلَى تَفْعِيلٌ البَرْنامَج الحكومي .