أشعل خبر اعْتِزَال "الشعيبية" الَّذِي شَاعَ بَيْنَ مَوَاقِع التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ خِلَال السَّاعَات الْمَاضِيَة -أشعل- فَتِيل حَرْبٌ كلاميَّةٌ ، بَيْن "بوطازوت" وزميلتها "سامية أقريو" ، وَسَط اسْتِغْرَاب جَلّ الْمُتَتَبِّعِين .
وبالعودة إلَى كرونولوجيا هذا الْحَادِث الَّذِي أَثَارَ ضَجَّة كُبْرَى عَبَّر مَوَاقِع التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ ، فقد تفاجأ الْجُمْهُور الْمَغْرِبِيّ بـ"ستوري" نَشَر عَبَّر حِسَاب "الشعيبية" عَلَى "إنستغرام" ، وَرَدَ فِيهِ أَنَّ "بوطازوت" قَرَّرْت اعْتِزَال الْفَنّ ، لِأَسْبَاب اعْتَبَرَهَا مقربون مِنْهَا أَنَّهَا مُرْتَبِطَةٌ بمشاكل عَائِلِيَّة صَعْبَة عاشتها خِلَال الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ .
سَاعَات قَلِيلِه بَعْدَ ذَلِكَ ، اِخْتَفَت رِسَالَة الِاعْتِزَالِ مِنْ حِسَابِ "بوطازوت" ، وَقَام زَوْجِهَا بِنَفْي الْخَبَر ، مُؤَكَّدًا اسْتِمْرَارَهَا فِي مَجَالِ الْفَنّ ، قَبْلَ أَنْ تَوَكَّد هِيَ أَنْ حِسَابُهَا تَعَرَّض للاختراق ، غَيْرِ أَنْ الْأُمُورَ تَطَوَّرَت بِشَكْل غَرِيبٍ بَعْدَ دُخُولِ زميلتها "سامية أقريو" عَلَى خَطِّ هَذَا الْمَوْضُوعُ ، بَعْدَ أَنْ لمحت إلَى الْمَشَاكِل سَالِفَة الذِّكْرِ الَّتِي تعيشها "الشعيبية" .
وَفِي ذَاتِ السِّيَاق ، فاجأت "أقريو" الْجَمِيع ، بـ "ستوري" عَبَّر حِسَابُهَا عَلَى "إنستغرام" ، تَضَمَّن رَدًّا ساخرا ، جَاءَ فِيهِ : "أنااااا اعْتَزَلَت . . الغرام… اعْتَزَلَت الغرام" ، فِي إشَارَةً وَاضِحَةٌ مِنْهَا إلَى أَنْ "بوطازوت" ستنفصل عَنْ زَوْجِهَا الثَّانِي ، وَهُو السُّلُوك الَّذِي جُرَّ عَلَى "سامية" انتقادات لاَذِعَة جِدًّا مِنْ قِبَلِ فئات عَرِيضَة مِنَ الجُمْهُورِ .
رَدّ "الشعيبية" عَلَى سُخْرِيَة زميلتها "أقريو" لَمْ يَتَأَخَّرْ طَوِيلًا ، حَيْثُ قَامَتْ عَقِبَ ذَلِكَ ، بِنَشْر "سطوري" جَدِيد ، تَضَمُّنًا قصفا قَوِيًّا ، وَضَع "سامية" فِي مَوْقِفِ حَرِجٍ جِدًّا مَعَ الْجَمِيعِ ، جَاءَ فِيهِ : "صباح الْخَيْر حبابي . . الْخَبَرِ غَيْرُ صَحِيحٍ بالمرة" ، وتابعت قَائِلُه : "هناك أَخ عَدُوّ اِقْتَحَم حِسَابِي وَغَيْر فِيهِ الْكَثِيرُ مِنْ الأشياء" ، مُشِيرَةٍ إلَى أَنْ : "التفاصيل عَن مُدِير أَعْمَالِي أَيُّوب . . شُكْرًا عَلَى حبكم" .
وَأَوْضَحَت "الشعيبية" قَائِلُه : "إشاعة بَيِّنَات لِيَا الصَّدِيقِ مِنْ الْعَدُوِّ وَالْحَسُود والحقود" ، قَبْلَ أَنْ تَوَجَّهَ مدفعيتها صَوْب زميلتها "أقريو" ، حَيْثُ قَالَتْ : "أنا لَم اعْتَزَل الْغَرَام ، لازلت أَحَبّ ، وحبيبي يُحِبُّنِي ، رُبَّمَا مانعرفش نُعَبِّر حَيْث حَنَا غ بَنَات العساس وَهَذَا هُوَ الْمَكْتُوبُ ، وَمَا جاي غَيْرِ الْخَيْرِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقُوَّتِهِ وَجَبَرُوتُه وسالينا . . أحبكم" .