في واقعة غريبة، تقدمت سيدة خمسينية تقطن ببني ملال، بطلب إلى قائدة ملحقة إدارية بنفس المدينة، تطالبها بمنحها رخصة تسمح لها بتكسير قالب السكر، معللة طلبها بكون أحد أعوان السلطة طرق بابها واستفسرها عن سبب الطَّرْق داخل منزلها ليلا، معتقدا أن الأمر يتعلق بأشغال بناء عشوائي.
وانتشرت وثيقة الشكاية المؤرخة بتاريخ 4/07/2022، بعدد من الصفحات الفيسبوكية، حيث تعمد ناشروها إخفاء اسم المشتكية وعنوانها، لكون المعنية بالأمر معروفة بين سكان المدينة.
ومن باب استجلاء الحقيقة، اطلع موقع أخبارنا على نسخة أصلية لهذه الشكاية تحمل توقيع المشتكية الخمسينية، وهي سيدة كانت في صراع دائم مع السلطات حول استفادتها من بقعة أرضية في إطار تعويض سكان المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة، وهذا ما تأتى لها بعد العديد من الاحتجاجات والاعتصامات، كما سبق أن أطلقت العديد من النداءات على بعض المواقع منها موقع الكتروني معروف، وذلك لمساعدتها على بناء بقعتها، مع نشر رقم هاتفها.
واعتبر العديد من النشطاء الملاليين أن الأمر ما هو إلا بحث عن "البوز" ، ولا يمكن التحقق هل فعلا الوقائع صحيحة بأكملها أم أن القصة اعترتها مبالغة في الحدث لتحقيق الضجة المرجوة والتشويش على عمل السلطات.