ويتعلق الأمر بكلية "ظهر المهراز" التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إذ تسلل "هاكرز" إلى موقع الكلية وعطلوه، قبل أن يضعوا العلم الجزائري على واجهته كدليل على هوية المتخرقين.
وبعد الحديث عن انتشار معطيات طلبة على "الديب ويب"؛ أوضح مصدر "أخبارنا" أن الجامعة استنفرت مصلحتها التقنية لحماية بيانات الطلبة وإرجاع الموقع إلى وضعه المعتاد، بعد الهجوم "السيبراني" الذي استهدف موقع كلية "ظهر المهراز".
تجدر الإشارة إلى أن قراصنة "الجارة الشرقية" سبق لهم أن اخترقوا، أيضا، موقع مدرسة فهد للترجمة خلال شهر يوليوز المنصرم، ما يرجح أن النظام الجزائري لا تحدوه رغبة عودة المياه إلى مجراها الطبيعي مع المغرب، رغم اللغة والجغرافية والتاريخ والدين التي تجمع البلدين الجارين.