المعطيات الَّتِي نتوفر عَلَيْهَا تَوَكَّد أَن السُّلُطَات الْمَحَلِّيَّة بِعَدَدٍ مِنْ الْمُدُنِ قَدْ شُرِعَتْ بِالْفِعْلِ فِي مُرَاقَبَة أنشطة مَحَلَّات غَسْل السَّيَّارَات ، بَل وَوَصَل الْأَمْرُ إلَى حَدِّ إِصْدارٌ قَرَارَاتٌ بإغلاق بَعْضِهَا ، وَهِي الْمَعْلُومَة الَّتِي لَمْ نتأكد مِنْهَا بَعْدَ مِنْ مَصْدَرِ رَسْمِيٌّ .
مهنيو الْقَطْع عَبَّرُوا عَنْ تُخَوّفُهُم مَنْ قَطَعَ مَصْدَرٌ رَزَقَهُم ، وَهُوَ مَا سيعني حَسْبِهِم ضَيَاع الْآلَاف مِنْ فُرَصِ الشُّغْل ، عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّ كُلَّ مَحَلٍّ يَشْغَل عَلَى الْأَقَلِّ عَامِلَيْن اثْنَيْن ، رَافِضِين أَنْ يَكُونُوا الْحَلْقَة الْأَضْعَف ، وَإِن يتحملوا بِمُفْرَدِهِم تَبِعَات نَقَص الْمَخْزُون الْمَائِيّ بِالْمَمْلَكَة .
وَطَالِب بَعْض المهنيين ، الَّذِي اِسْتَطْلَعْت أَخْبَارَنَا آرَاءَهُم ، وَزَارَة الدَّاخِلِيَّة بِالْجُلُوس مَعَهُمْ عَلَى طَاوَلَه الحِوَار بُغْيَة التَّوَصُّلُ إلَى اتِّفَاقِ يجنبهم التشرد ، حَيْثُ عَبَّرُوا عَنْ استعدادهم لتبني أَيْ حَلَّ وَسْطَ يَتِمّ اقتراحه ، سَوَاءٌ تَعَلَّقَ الْأَمْرِ بِتَخْصِيص كَوَطْء مَائِيَّةٌ شَهْرِيَّة للمهنيين لَا يَجِبُ تَجَاوَزَهَا ، أَوْ رَبَطَ مَحَلَّاتِهِم بِشَبَكَة الْمِيَاه العادمة الْمُعَالَجَة .