ووفق مصادر الجريدة، فالحريق استنفر السلطات المحلية ورجال الدرك، ورجال الوقاية المدنية الذين هرعوا إلى عين المكان، حيث تبذل في هذه الأثناء مجهودات كبيرة للسيطرة على النيران، بمساعدة ساكنة المنطقة.
هذا، وتُساهم الرياح التي تعرفها الغابة في عرقلة جهود فرق الإطفاء، حيث تسابق عناصر الوقاية المدنية وشباب المنطقة، الزمن، من أجل إطفاء الحريق، والحد من انتشاره السريع .
يُشار إلى أن حريقا آخرا شب ليلة الإثنين الثلاثاء بمجال غابوي ضواحي بني ملال، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه رفقة ساكنة المنطقة.