ووفقا لذات المصادر، فإن المغرب اختار مدينة الداخلة الواقعة أقصى جنوب الصحراء المغربية كمكان لعقد فعاليات القمة الهامة، وهو ما حظي بترحيب جميع الدول المشاركة.
وقالت قناة "إي 24 نيوز " الإسرائيلية أن المغرب بدأ بالفعل استعداداته لاستقبال مجموعات العمل التي سيكون هدفها دفع مشاريع في مجالات الأمن الإقليمي، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسياحة، تمهيدا لقمة النقب 2"، مشيرة إلى "المغرب يسعى لاقناع السلطة الفلسطينية من أجل المشاركة في القمة".
وكان وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، قد قال خلال قمة النقب (جنوب إسرائيل) التي انعقدت في مارس المنصرم، بحضور وزراء الخارجية المشاركين:"نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى رغبته في "احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية".