يستعد البرلمان لاستقبال الملك محمد السادس الذي يرتقب أن يفتتح السنة التشريعية الجديدة يوم غد الجمعة، بعد إلغاء القصر للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، وكانت ليلة الاحتفاء بالمولد النبوي يوم السبت الماضي إيذانا بنهاية البروتوكول الصحي.
مصادر “الأخبار” أكدت أن موظفي البرلمان حصلوا على عطلة مدتها ثلاثة أيام بداية من يوم أمس الأربعاء، فيما شرع عناصر من الأمن الملكي في التحضير للبروتوكول الأمني وإجراءات السلامة قبل حضور الملك إلى جلسة الافتتاح يوم غد الجمعة.
وتوقفت جميع اجتماعات اللجن البرلمانية إلى وقت لاحق استعداد لاستقبال الملك، حيث سيكون على جميع النواب إجراء فحص فيروس كورونا بعد زوال اليوم الخميس والالتزام بارتداء اللباس الوطني وعدم حمل أي حقيبة والإبقاء على الهواتف خارج مبنى البرلمان.
وسيترأس الملك افتتاح الدورة التشريعية لأول مرة بعد سنتين من العمل بالإجراءات الاحترازية.