المعطيات التي نشرها الإعلام الإسباني تفيد أن اسرة مغربية تقيم بالثغر المحتل، أقنعت والدي الضحية المقيمان شمال المملكة، بأخذها معهم إلى مليلية، حيث وعدوهما برعايتها وتعليمها وتسوية وضعيتها، وهو ما وافقا عليه بسبب الفقر المدقع ووجود 11 شقيقا لها يعيشون حياة صعبة.
وتضيف المصادر أن الأمور انقلبت رأسا على عقب بمجرد دخولها المدينة المحتلة، حيث حولوها إلى شبه عبدة، وأجبروها على الخدمة في منزلين ليل نهار مع تقييد تحركاتها ومراقبة مكالماتها الهاتفية، حيث ظلت على هذا الحال لأزيد من ثلاث سنوات، لم تكن تحصل فيها سوى على 100 يورو شهريا، يقتطع منها ثمن ما تأكله.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تم طرد الفتاة القاصر من المنزل، لتقوم سيدة من جنسية إسبانية مقيمة في المدينة باصطحابها إلى المنزل للعمل لديها في الأشغال المنزلية، حيث استغلتها لمدة شهر كامل كله معاملة سيئة في البيت الجديد، قبل أن ترميها بالشارع مجددا.
مباشرة بعد ذلك، نجحت الضحية في الإبلاغ عن معاناتها، لتتحرك المصالح الأمنية الإسبانية على الفور، حيث جرى توقيف 4 أشخاص بتهمة استغلال فتاة قاصر في الأشغال المنزلية وسوء معاملتها