مستشارة جماعية بمكناس تفضل البقاء في فرنسا وعدم العودة إلى أرض الوطن في التفاصيل
تفجرت فضيحة كبيرة داخل مجلس عمالة مكناس تتعلق بفرار مستشارة بجماعة قروية كانت ضمن وفد رسمي مغربي في إطار مهمة بالديار الفرنسية.
مصادر عليمة، أكدت أن المستشارة الجماعية قد اختفت عن الأنظار منذ ثلاثة أشهر إلى حدود اليوم ودون ذكر أي معلومات حول مكان تواجدها أو أسباب إختفائها بفرنسا.
ذات المصادر قالت أيضا، إن موضوع المختفية، قد بات حديث الساعة لدى الرأي المحلي بمكناس، مادفع بعامل الإقليم إلى توجيه إستفسار لرئيس مجلس العمالة قصد تقديم توضيحات بشأن واقعة إختفاء المعنية بالأمر.
وفي المقابل، بينت التحريات الأولية أن الوفد المغربي الذي كانت المختفية من بين أعضائه، كان في إطارة زيارة لفرنسا ضمن “اتفاقية التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين مجلس عمالة مكناس والمنتزه الطبيعي بفرنسا.”
كما أن زيارة الوفد المغربي لفرنسا تضيف تحريات، كانت خارج القانون المعمول به، ولم تكن ذات الزيارة مرخصة من قبل السلطات المغربية المختصة لمغادرة التراب الوطني، مايفتح الباب أمام العديد من التساؤلات امام واقعة فرار المستشارة الجماعية والمختفية حتى اللحظة،حسب نفس المصادر.
جدير بالذكر أن واقعة مماثلة قد وقعت بإحدى المجالس المنتخبة على مستوى جهة كلميم وادنون إذ إختفت عن الانظار مستشارة جماعية بإحدى دول امريكا اللاتينية منذ الأيام الاولى التي اعقبت تشكيل مجلسها بكلميم، حيث إختارت إحدى مدن البرازيل للسكن أوالإستقرار بدل العمل السياسي بجهة كلميم.