اللافت للانتباه في هذا النقاش، هو اعتراف خديجة بن قنة لأول مرة بأصول جدتها (من أمها) المغربية، حيث أكدت أنها تنحدر من المغرب وتحديدا من مدينة طنجة.
الدراجي الذي كان يمتدح في مواطنته بن قنة ويقول فيها أطيب الكلام، سرعان ما تغيرت قسمات وجهه بعد أن فاجأته خديجة بهذا الاعتراف الذي قال عنه حفيظ أنه لم يكن على علم مسبق به.
رد فعل دراجي الذي أعقب اعتراف مواطنته بن قنة بأصول جدتها المغربية، جر عليه موجة سخرية عارمة، حيث ظهر وكأنه يريد أن ينهي ذلك النقاش، مخافة أن يتسبب له في مشاكل مع كابرانات الجزائر الذين باع لهم ضميره ولسانه منذ مدة طويلة.