قالت تقارير إعلامية إسبانية، أن المغرب يخطط لبناء قاعدة عسكرية جديدة، بالقرب من الحسيمة، تهدف إلى إيواء وحدات وأنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بعد إعلان حصول المملكة على صواريخ هيمارس (HİMARS) الأمريكية.
وأوضحت صحيفة "لارثون" الإسبانية، أن صواريخ "هيمارس" التي سيحصل عليها المغرب تتميز بمدى أبعد مقارنة مع تلك المسلمة إلى أوكرانيا في حربها مع روسيا.
ووفق ذات المصدر فإن ذلك يعني أن مدنا إسبانية مثل قادش وإشبيلية وقرطبة، ستصبح هدفا لهذه الصواريخ.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه بالإضافة إلى خطورة امتلاك المغرب لأنظمة هيمارس وتهديد ذلك للأمن القومي للبلد الإيبيري، فالأخطر من ذلك -يضيف المصدر- هو أن هذه الصواريخ تمتاز بمدى معترف به يصل إلى 300 كيلومتر، ومجموعة متنوعة من الذخائر المستقبلية قيد التطوير والتي ستوفر مدا يتجاوز 499 كيلومترًا.
ويعتبر المغرب أول بلد أفريقي يتسلح براجمات الصواريخ "هيمارس"، وثالث بلد عربي بعد الإمارات والأردن، وذلك بعد موافقة وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة بميزانية تصل إلى 524 مليون دولار.