فرنسا تسابق الزمن لإرضاء المغرب وسفيرها بالرباط يعترف علانية بارتكاب خطأ
أكد مجموعة من المحللين السياسيين، سواء من فرنسا أو المغرب، أن هناك جهودا مكثفا في الكواليس تهدف إلى إذابة جليد الخلاف القائم بين البلدين، والذي وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى حد القطيعة غير المعلنة.
ووفقا لذات المصادر، فإن هذه الفرضية تزكيها المعطيات المتوفرة حاليا، وعلى رأسها اعتراف السفير الفرنسي بالمغرب بارتكاب خطأ في قضية تشديد شروط الحصول على التأشيرات بالنسبة للمغاربة، وإعلانه عن رفع هذا الإجراء بشكل فوري، وكذا قيام الرباط بتعيين سفيرة لها بباريس، لملء الكرسي الذي ظل شاغرا لمدة طويلة.
ويرى المحللون أن صناع القرار بفرنسا أدركوا جيدا خطأ الإبقاء على علاقات سيئة مع المغرب، علما أن علاقاتهم بالجزائر بدورها لا تمر بأفضل أوقاتها، وبالتالي فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد على الأرجاح بوادر انفراج للأزمة بين البلدين، والتي استنرت أزيد من عامين.