برلمانيون يطالبون بنموسى بالجلوس مع الأساتذة مباشرة دون وساطة النقابات
تَعَرَّضَ وَزِيرُ اَلتَّرْبِيَةِ اَلْوَطَنِيَّةِ وَالتَّعْلِيمِ اَلْأَوَّلِيِّ وَالرِّيَاضَةِ شَكِيبْ بِنْمُوسَى ، اَلْيَوْمُ اَلْجُمْعَةُ ، لِانْتِقَادَاتٍ حَادَّةٍ مِنْ طَرَفِ اَلنُّوَّابِ اَلْبَرْلَمَانِيِّينَ ، خِلَالَ مُنَاقَشَةِ اَلْمِيزَانِيَّةِ اَلْفَرْعِيَّةِ لِلْوِزَارَةِ بِمَجْلِسِ اَلنُّوَّابِ . وَوَجَدَ بِنْمُوسَى نَفْسُهُ مُحَاصَرًا بِسَيْلٍ مِنْ اَلِانْتِقَادَاتِ وَالْهُجُومَاتِ اَلْحَادَّةِ مِنْ طَرَفِ اَلنُّوَّابِ اَلْبَرْلَمَانِيِّينَ أَغْلَبِيَّةَ وَمُعَارَضَةُ بِسَبَبِ مِلَفِّ اَلنِّظَامِ اَلْأَسَاسِيِّ وَاحْتِجَاجَاتُ اَلْأَسَاتِذَةِ . وَطَالَبَ نُوَّابُ بَرْلَمَانِيِّينَ مِنْ اَلْوَزِيرِ بِنْمُوسَى ، اَلْجُلُوسُ إِلَى طَاوِلَةِ اَلْحِوَارِ مَعَ تَنْسِيقِيَاتْ اَلْأَسَاتِذَةُ اَلْمُحْتَجِّينَ دُونَ وَسَاطَةٍ مِنْ اَلنِّقَابَاتِ . وَتَسَاءَلَتْ اَلنَّائِبَةُ اَلْبَرْلَمَانِيَّةُ فَاطِمَة يَاسِينْ ، عَنْ سَبَبِ إِقْصَائِهَا لَلَتَنْسِيقِيَاتْ فِي جَلَسَاتِ اَلْحِوَارِ اَلَّتِي يَعْقِدُهَا اَلْوَزِيرُ لِحَلِّ أَشْكَالِ اَلنِّظَامِ اَلْأَسَاسِيِّ . وَقَالَتْ أَنَّ اَلنِّقَابَاتِ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا مُؤَسَّسَاتٌ دُسْتُورِيَّةٌ ، فَذَلِكَ لَا يَعْنِي إِقْصَاءً اَلتَّنْسِيقِيَاتْ اَلَّتِي تُشَكِّلُ ثِقْلاً كَبِيرًا وَهِيَ اَلَّتِي تَتَبَنَّى بِالْأَسَاسِ اَلِاحْتِجَاجَاتِ وَالْإِضْرَابَ اَلَّذِي يَعْرِفُهُ قِطَاعُ اَلتَّعْلِيمِ . اَلْبَرْلَمَانِيَّ اَلْعيَاَّشيِ اَلْفِرْفَارْ عَنْ اَلْفَرِيقِ اَلِاسْتِقْلَالِيِّ ، أَشَارَ ضِمْنَ مُدَاخَلَتِهِ إِلَى أَنَّهُ كَانَ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ اَلنِّظَامُ اَلْأَسَاسِيُّ اَلْجَدِيدُ وَلِيدْ اَلْمُؤَسَّسَةَ اَلتَّشْرِيعِيَّةَ حَتَّى يَنْخَرِطَ اَلنُّوَّابُ فِي اَلنِّقَاشِ مُنْذُ اَلْبِدَايَةِ وَلَيْسَ بُعْدُهُ ، مُضِيفًا أَنَّ أَغْلَبَ مِنْ يَحْتَجُّونَ لَمٌّ يَطَّلِعُوا مَضَامِينُهُ ، كَمَا أَنَّ اَلْوِزَارَةَ لَمْ تَقُمْ بِحَمْلَةٍ تَوَاصُلِيَّةٍ تَسْوِيقِيَّةٍ لِشَرْحِ مَضَامِينِهِ . مِنْ جِهَتِهِ أَكَّدَ اَلْوَزِيرُ بِنْمُوسَى ، أَنَّ وِزَارَتَهُ مُسْتَعِدَّةً لِلْحِوَارِ مِنْ أَجْلِ شَرْحِ اَلنِّظَامِ اَلْأَسَاسِيِّ اَلَّذِي لَمْ يَفْهَمْ مِنْ طَرَفِ اَلْمُضْرِبِينَ عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ .