وكشف مصدر خاص، في تصريح لهسبريس، أن إقصاء القنوات الوطنية بعض الأعمال من برمجتها لشهر رمضان الفائت، راجع إلى عوامل عدة، من بينها عدم انتهاء تصوير بعضها في الوقت المحدد لطلبات العروض، والمواضيع التي يعالجها بعضها الآخر التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب من أجل دخول غمار المنافسة على نسب المشاهدة في وقت الذروة، وهو ما أعطى بالتالي الأفضلية لعرض أعمال جمعت بين السيناريو والإخراج وقوة التشخيص.
وأبرز مصدر هسبريس أن من بين الأسباب أيضا التي جعلت بعض الأعمال لا تعرض في الشهر الفضيل، هو السياسة الجديدة والاستراتيجية التي باتت تتبعها القنوات الوطنية المبنية على عرض الإنتاجات المغربية الدرامية أو الكوميدية على طول السنة، ولم تبق حكرا على شهر واحد فقط.
ومن بين الأعمال التي صورت السنة الماضية ومازالت تنتظر برمجتها على القناتين الأولى والثانية، سلسلة “الكنينات”، من إخراج إبراهيم الشكيري، التي تجمع بين الثنائي الفني محمد الجم وفاطمة هراندي، وتستعرض مجموعة من المشاكل الاجتماعية التي تعيشها أسرة عقب قرار الأب الزواج مرة أخرى بعد سنوات على وفاة زوجته.
سيتكوم “التيساع في الخاطر”، من إخراج هشام الجباري، هو الآخر لم يكن له نصيب كاف من الحظ ليعرض في شهر رمضان الماضي رغم الانتهاء من تصويره وتوظيبه، وهو عمل فكاهي صور باستوديوهات بنسليمان، يضم ثلة من ألمع النجوم المغاربة، أبرزهم فضيلة بنموسى، عبد الله ديدان، ماجدولين الإدريسي، عزيز دادس، باسو، هند السعديدي وبديعة الصنهاجي.
وتخلت القناة الثانية كذلك عن عرض سيتكوم “خو خواتاتو”، الذي أشرف على إخراجه عبد الرفيع العبديوي، في أولى تجربته في عالم السلسلات التلفزيونية، وهو عمل فكاهي صور بمدينة مراكش يروي قصة شاب رفقة أخواته السبع، أصبح وصيا عليهن بعد وفاة والديه في حادثة سير، لتتوالى الأحداث بعد ذلك في قالب هزلي بحبكة درامية اجتماعية.
ويعرف العمل مشاركة كل من بديعة الصنهاجي، فضيلة بنموسى، يحيي الفاندي، عدنان موحجة، هند بن جبارة، عادل أبا تراب، مونية لمكيمل، وسلمى السيري، وغيرهم.
وأقصي سيتكوم “أمولا نوبة” بدوره من البرمجة الرمضانية السابقة، وهو عمل من إخراج سامية أقريو يعرف مشاركة كل من رشيد الوالي، مونية لمكيمل، نعيمة إلياس، نورا الصقلي وفاطمة الزهراء قنبوع، بالإضافة إلى مجموعة من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، على غرار الزبير هلال وقمر السعداوي وغيثة عصفور وسليم بنموسى.